الاثنين، 29 أكتوبر 2012

متىْ وَقتْ رَجوعَك خالد

 
تشَكوا ليْ أنوار المَدينة . 
تشَكوا ليْ صمَت صَراخَها غصَة . 
تشَكوا ليْ سَماءْ لونهَا . عينهَا تبكَيْ .
تشَكوا ليْ هَدوء المَدينة . 

تنَظر لِ فقَد مسَائهَا تنهيَدة . وَتنهيدة روحَيْ .
تشَكوا ليْ رصَيفْ الإنتظَار سَؤالْ بَحرها وَبَرها .

 هَو هُناك وَأنتِ هُناكَ . هَو هُنا وَأنتِ هُنا .
هَو معَيْ بِ دَاخليْ .
تشَكوا ليْ مسَاء شَباكي حَزيَن . 

تنظَر خطَوات البُعد غيَابْ .
متىْ وَقتْ رَجوعَك .

 متَى وَقتْ تبتسَم ليْ أنوار المَدينة .
تَعلقتْ تفَاصَيلك على جَدران قَلبيْ . بَرواز حنيَنْ .
تعلقَت تفَاصَيلك علىْ المديَنة . حُب الحيَاة .
تشَكوا ليْ .. تشَكوا ليْ ..
وَأنا على كتَفيْ فقَدها . طفَلاً يشَكوا ..
بِ صَدر المدينة حنيَن . بِ شَوقاً كبيرْ .. يغمضْ عينيه
على كتفَيْ . تنَام دمعَة المَدينة .
أشتقتلكَ ..