علِّمني كيفَ أحصِدُ خيراً في غِيابِك !!

اغتالَني الحَنين البارِحَة وأنَّبَني لقطعِ الوَصلِ مَعَهْ,

اغتالَني الحَنين البارِحَة وأنَّبَني لقطعِ الوَصلِ مَعَهْ,
أهلكَني كَثيراً و قتلَ شيئاً في نَفسي أجْهَلُهْ.
لمْ يحتَرِمْ سِني ولا التَرسُباتْ
لمْ يحتَرِمْ سِني ولا التَرسُباتْ
التي في صدري من صَدَماتِ هذا الشَهرْ
بل ولمْ يذكِرْ نفسَه بأنني بِحاجَة لهجرِهْ في هذا العامْ
حتى أحصُدَ خيراً . يقتُلني حينَ يأتي على طَبقٍ من فِضّة و بلا مُقدِماتْ و يغرزُ سَكاكِينَهُ في يَسارِ صَدري
بكلِ عُنفْ لتَستَفيقَ الضرَباتْ
بل ولمْ يذكِرْ نفسَه بأنني بِحاجَة لهجرِهْ في هذا العامْ
حتى أحصُدَ خيراً . يقتُلني حينَ يأتي على طَبقٍ من فِضّة و بلا مُقدِماتْ و يغرزُ سَكاكِينَهُ في يَسارِ صَدري
بكلِ عُنفْ لتَستَفيقَ الضرَباتْ
ويزدادْ مُعدلْ النبضْ فأقعُ في زحمةِ البُكاءْ !

في هَذا الشِتاءْ لا أفتقدُ سِوى صوتَ المَطَرْ حينَ يضربُ على نافِذَتي ويوقِظَني من سُباتي العَميقْ
لأُوَدِعَ الفِراشَ بكل كَسَلْ وأُخرجَ يدي من النافِذَة لأتفحصَ حباتِ المَطر الطاهِرَة فأمسَحُ بها على وَجهي
بكلِ خِفَة عَلّها تُشفي تَجاعيدَ الزمَنْ

في هَذا الشِتاءْ لا أفتقدُ سِوى صوتَ المَطَرْ حينَ يضربُ على نافِذَتي ويوقِظَني من سُباتي العَميقْ
لأُوَدِعَ الفِراشَ بكل كَسَلْ وأُخرجَ يدي من النافِذَة لأتفحصَ حباتِ المَطر الطاهِرَة فأمسَحُ بها على وَجهي
بكلِ خِفَة عَلّها تُشفي تَجاعيدَ الزمَنْ
التي تكونَتْ على مَلامِحي بكل غجَرِيَة
تعَجَبتُ كَثيراً من رَحيلِ طيفِكَ في الشِتاءْ
تعَجَبتُ كَثيراً من رَحيلِ طيفِكَ في الشِتاءْ
و بعدَ يومِ ميلاديْ مُباشَرَةً
أتعلمْ أنني كَرِهتُ يومَ مولِدي كثيراً !!
أتعلمْ أنني كَرِهتُ يومَ مولِدي كثيراً !!
وأصبَحَ بارداً و جامِداً في كل عامْ
بل ويتحتمْ عليْ البُكاءْ ليلَتَها ,
بل ويتحتمْ عليْ البُكاءْ ليلَتَها ,
لأنني كَبِرتُ عاماً وودعتُكَ عاماً آخراً !!

المنزِلْ والبَحرْ وصوتُ الحَنين الذي يصرُخُ في داخِلي , أبغضُ الذكرياتْ كثيراً لأنّها تُطوقني من كُلِ الجِهاتْ
و تُجبرني على التوقفْ مراتِ عِدَة في كُلِ يومْ . لا أستطيعُ التقدمْ بشكلٍ كَبيرْ ولا طمسَ الواقِعْ ودفنِهِ في تُرابِ الأيامْ
كأنَهُ لمْ يَكُنْ . كَبيرٌ كُلُ ذلكْ على قلبي الصَغيرْ

المنزِلْ والبَحرْ وصوتُ الحَنين الذي يصرُخُ في داخِلي , أبغضُ الذكرياتْ كثيراً لأنّها تُطوقني من كُلِ الجِهاتْ
و تُجبرني على التوقفْ مراتِ عِدَة في كُلِ يومْ . لا أستطيعُ التقدمْ بشكلٍ كَبيرْ ولا طمسَ الواقِعْ ودفنِهِ في تُرابِ الأيامْ
كأنَهُ لمْ يَكُنْ . كَبيرٌ كُلُ ذلكْ على قلبي الصَغيرْ
وكثيرٌ أيضاً على سِني الأصغَرْ
اعتدتُ أن أرعى نَفسي بنفسي
اعتدتُ أن أرعى نَفسي بنفسي
وحينَ غِيابِكْ أصبحتُ أتكتمْ على أغلبِ الأمور
أكثر وأكثَرْ أسراري لِنفسي وما أمُرُ بهْ يعنيني وحدِيْ !!

علَّمَني حُبُكْ أن أبتسِمْ في جَميعِ أوقاتي ,
أكثر وأكثَرْ أسراري لِنفسي وما أمُرُ بهْ يعنيني وحدِيْ !!

علَّمَني حُبُكْ أن أبتسِمْ في جَميعِ أوقاتي ,
أنْ أبكيْ حينَ رغبتي بذلِكْ
أنْ أضحكَ بشِدَة حينَ أرى شيئاً يُضحكني , أنْ أُقبلَ جَبينَ والدايْ كُلَ صَباحْ علّني ألتمسُ رِضىً منهمْ
أنْ أحتفظَ بذكرياتي لِنَفسي و لا أُشارِكُها أحداً !!
علَّمني حُبُكَ أنْ أفتقدَكْ حينَ تَغيبْ , أنْ أشتاقَ لصوتِكَ الحَنونْ
الذي يُزينُ أُذُني كأقراطٍ من فِضَة
أنْ أضحكَ بشِدَة حينَ أرى شيئاً يُضحكني , أنْ أُقبلَ جَبينَ والدايْ كُلَ صَباحْ علّني ألتمسُ رِضىً منهمْ
أنْ أحتفظَ بذكرياتي لِنَفسي و لا أُشارِكُها أحداً !!
علَّمني حُبُكَ أنْ أفتقدَكْ حينَ تَغيبْ , أنْ أشتاقَ لصوتِكَ الحَنونْ
الذي يُزينُ أُذُني كأقراطٍ من فِضَة
أنْ أتخَطى غِيابَ أي أحدٍ سِواكْ !!
أسرفتَ في حُبِكْ ولقنتَ مَشاعري
أسرفتَ في حُبِكْ ولقنتَ مَشاعري
حُبَ التملكْ لذكرياتِكْ وجُلَ ما يتعلقْ بكْ